الفصل
1199
لا يضمن الرهن الحيازي أصل الدين فحسب وإنما
يضمن أيضا:
أولا - توابع الدين، إن كانت
مستحقة؛
ثانيا - المصروفات الضرورية التي
أنفقت من أجل المحافظة على المرهون في الحدود المقررة في الفصل 1216؛
ثالثا - المصروفات الضرورية
لاستنضاض الرهن.
التعويضات التي قد تستحق للدائن، ومصروفات
المطالبة القضائية الموجهة ضد المدين، تكون التزاما شخصيا على هذا الأخير وللدائن أن
يرجع بها عليه على نحو ما يقرره له القانون.
الفصل
1200
يمتد الرهن بقوة القانون إلى الثمار والتوابع
التي تلحق الشيء المرهون في الفترة التي يكون خلالها في يد الدائن، بمعنى أنه يثبت
لهذا الأخير الحق في أن يحبسها مع الشيء الأصلي ضمانا للوفاء بالالتزام. وإذا ورد
الرهن على سندات لحاملها أو على أوراق مالية صناعية اعتبر الدائن مأذونا في قبض الفوائد
والأرباح الناتجة عنها، وفي حبسها كما يحبس الشيء
المرهون نفسه.
وكل ذلك ما لم يوجد اتفاق يقضي بخلافه.
الفصل
1201
لا يلتزم الدائن برد الشيء المرهون للمدين أو للغير
المالك له، إلا بعد تنفيذ الالتزام، تنفيذا كاملا، ولو كان ذاك الشيء قابلا
للتجزئة، وكل ذلك ما لم يتفق الطرفان على خلافه.
غير أنه إذا رهنت عدة أشياء منفصلة بعضها عن
بعض، بحيث يكون كل واحد منها ضامنا لجزء من الدين حق للمدين، عندما يدفع جزءا من
الدين أن يسترد الشيء المرهون المقابل لهذا الجزء.
الفصل
1202
لا يحق للمدين المتضامن أو للوارث الذي دفع حصته
من الدين المشترك أن يطلب استرداد نصيبه من الشيء، مادام الدين لم يدفع بتمامه.
وكذلك لا يحق للدائن المتضامن أو للوارث الذي
قبض حصته من الدين أن يرد المرهون إضرارا بباقي الدائنين أو الورثة الذين لم
يستوفوا حقوقهم بعد.
الفصل
1203
ليس للدائن الحق في أن يحبس المرهون من أجل ديونه
الأخرى على المدين، سواء كانت لاحقة أو سابقة على إنشاء الرهن، ما لم يكن قد اتفق
على أن الرهن يضمن أيضا تلك الديون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق